فرص استثمارية واعدة- إعادة تدوير البلاستيك في السعودية نحو مستقبل مستدام
المؤلف: محمد الصبحي (جدة)08.14.2025

كشفت وزارة الطاقة والصناعة عن توافر أكثر من 300 فرصة استثمارية واعدة في ميدان صناعة إعادة تدوير البلاستيك، تستهدف المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك في ظل حجم نفايات بلاستيكية مهول يصل إلى مليوني طن سنوياً، وهو ما يشكل 17% من إجمالي النفايات في المملكة العربية السعودية، والتي تقدر بنحو 12 مليون طن سنوياً، أي بمعدل استهلاك فردي يصل إلى 1.25 كيلوغرام للفرد.
وخلال لقاء موسع عقدته الوزارة يوم أمس (الأحد) في غرفة تجارة وصناعة جدة، حثت الوزارة رجال الأعمال والمستثمرين على اغتنام هذه الفرص الاستثمارية الاستثنائية. وأشار المهندس عبدالله الداوود، مدير إدارة القطاعات الصناعية بالوزارة، إلى أن الهدف الجوهري من إطلاق مشروع إعادة تدوير البلاستيك يتمثل في إيجاد فرص استثمارية مبتكرة، وتعزيز الإنتاج الصناعي المحلي وتنويعه. وقد تم وضع جملة من الاشتراطات والأنظمة الدقيقة لصناعة تدوير البلاستيك وإعادة تدوير النفايات الأخرى، مع التأكيد على المتابعة الدورية من قبل الوزارة لـ 30 مصنعاً رائداً تعمل في هذا المضمار في كل من جدة والرياض والمنطقة الشرقية، حيث تم تسجيل العديد من الملاحظات القيمة بهدف الارتقاء بمستوى الصناعة وتذليل العقبات والمشكلات التي قد تعترض طريق المستثمرين.
وشدد المهندس الداوود على أن الأرقام المهولة للنفايات، التي بلغت 12 مليون طن سنوياً في المملكة، تمثل حافزاً بالغ الأهمية لتنمية هذه الصناعة الحيوية، خاصة وأن النفايات البلاستيكية تستحوذ على نسبة 17% من إجمالي النفايات، أي ما يعادل مليوني طن. وأوضح أن حجم استهلاك المملكة من البلاستيك يصل إلى 3 ملايين طن سنوياً، مؤكداً أن دخول المستثمرين في هذا القطاع سوف يسهم بشكل فعال في تحسين البيئة والحفاظ عليها، وتحقيق أهداف وطنية نبيلة، بالإضافة إلى تحقيق مكاسب مالية مجزية للعاملين في هذا القطاع المتنامي.
من جانبه، أكد مدير قطاع الأعمال بغرفة جدة، مبارك آل سراج، على الضرورة القصوى لتشجيع هذا النوع من الصناعات الصديقة للبيئة، خاصة وأنها تحقق أهدافاً إستراتيجية ووطنية كبرى. وأضاف أن بيت أصحاب الأعمال بالغرفة يولي اهتماماً بالغاً بالصناعة، باعتبارها الركيزة الثانية للدخل الوطني بعد النفط، وعنصراً محورياً في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله.
وخلال لقاء موسع عقدته الوزارة يوم أمس (الأحد) في غرفة تجارة وصناعة جدة، حثت الوزارة رجال الأعمال والمستثمرين على اغتنام هذه الفرص الاستثمارية الاستثنائية. وأشار المهندس عبدالله الداوود، مدير إدارة القطاعات الصناعية بالوزارة، إلى أن الهدف الجوهري من إطلاق مشروع إعادة تدوير البلاستيك يتمثل في إيجاد فرص استثمارية مبتكرة، وتعزيز الإنتاج الصناعي المحلي وتنويعه. وقد تم وضع جملة من الاشتراطات والأنظمة الدقيقة لصناعة تدوير البلاستيك وإعادة تدوير النفايات الأخرى، مع التأكيد على المتابعة الدورية من قبل الوزارة لـ 30 مصنعاً رائداً تعمل في هذا المضمار في كل من جدة والرياض والمنطقة الشرقية، حيث تم تسجيل العديد من الملاحظات القيمة بهدف الارتقاء بمستوى الصناعة وتذليل العقبات والمشكلات التي قد تعترض طريق المستثمرين.
وشدد المهندس الداوود على أن الأرقام المهولة للنفايات، التي بلغت 12 مليون طن سنوياً في المملكة، تمثل حافزاً بالغ الأهمية لتنمية هذه الصناعة الحيوية، خاصة وأن النفايات البلاستيكية تستحوذ على نسبة 17% من إجمالي النفايات، أي ما يعادل مليوني طن. وأوضح أن حجم استهلاك المملكة من البلاستيك يصل إلى 3 ملايين طن سنوياً، مؤكداً أن دخول المستثمرين في هذا القطاع سوف يسهم بشكل فعال في تحسين البيئة والحفاظ عليها، وتحقيق أهداف وطنية نبيلة، بالإضافة إلى تحقيق مكاسب مالية مجزية للعاملين في هذا القطاع المتنامي.
من جانبه، أكد مدير قطاع الأعمال بغرفة جدة، مبارك آل سراج، على الضرورة القصوى لتشجيع هذا النوع من الصناعات الصديقة للبيئة، خاصة وأنها تحقق أهدافاً إستراتيجية ووطنية كبرى. وأضاف أن بيت أصحاب الأعمال بالغرفة يولي اهتماماً بالغاً بالصناعة، باعتبارها الركيزة الثانية للدخل الوطني بعد النفط، وعنصراً محورياً في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله.